قام السيد بن عمارة محمد مسير شركة مصبرات بن عزوز في الثامن عشر من ماي الماضي بتقديم شكوى لدى رئيس الضبطية القضائية لدرك باب الجديد يتهم فيها كل من البنك الوطني الجزائري و رئيس مجمع عمر بن عمر ، بالإستيلاء على شركته المتخصصة في صنع المصبرات.
حيثيات القضية حسب ما ذكره السيد بن عمارة في شكواه ، تعود إلى سنة 2007 أين بدأت إجراءات البنك الوطني الجزائري وكالة 811 عنابة في الحجز على مصنع المصبرات على خلفية تحصيل الديون المستحقة الواقعة على عاتق الشركة ، و كذلك إجراءات البيع بالمزاد العلني أمام محكمة عنابة ، التابعة لمجلس قضاء سكيكدة.
في نفس الوقت، قامت السلطات العليا في البلاد باتخاذ بعض الإجراءات المهمة في سبيل اعادة بعث النشاط الإقتصادي المتعلق بشعبة تحويل الطماطم الصناعية ، إنطلاقا من التعليمة الصادرة عن وزارة الفلاحة يوم 15-09-2009 و الموجهة إلى عدة شركات ناشطة في نفس المجال منها شركة مصبرات بن عزوز. التعليمة تهدف إلى تكوين ملف عن الوضعية الحقيقة للشركة من طاقة التحويل إلى الديون تمهيدا لاستفادتها من امتيازات و إعادة جدولة.
في هذا الشأن ، كتب بن عمارة أن جميع الشركات الناشطة في مجال تحويل الطماطم استفادت من الإجراءات التحفيزية المعلنة من طرف وزارة الفلاحة إلا شركته بسبب تعنت البنك و إصراره على بيع الشركة في أقرب وقت ممكن رغم مراسلاته لكل الجهات المعنية آنذاك.
للإشارة ، قام موقع ألجيري بارت بمراسلة شركة مجمع بن عمر لمعرفة رأيهم في القضية ، لكن لم تلق مراسلتنا أية إجابة.